صورة اليوم

صورة اليوم
دكتور الأسنان للأطفال فى الدول المتقدمة

Nov 18, 2006

بدون تعليق


برينو باريلو باحث فرنسي متخصص في التجارب النووية، كشف فيما يعتبر أكبر فضيحة اخلاقية قد تحيل دولة التنوير في العالم ـ فرنسا ـ إلى محض دولة "حقيرة" لا تعرف من الحضارة والإنسانية إلا الاسم فقط .. كشف عن أن عاصمة "حقوق الإنسان" ـ باريس ـ لم تجد "أشباه بشر" أو أناسا لا قيمة لهم ولا وزن ولا من هم أحقر من الحيوان لتجري عليهم أولى تجاربها النووية إلا الشعب الجزائري المسلم !باريلو قال بالنص في ندوة عقدت بمركز البحث في الثورة الجزائرية والحركة الوطنية بالعاصمة الجزائرية إن فرنسا استخدمت 42 ألف جزائري "فئران تجارب" في تفجيرها لأولى قنابلها النووية في صحراء الجزائر في 13 أكتوبر 1960 و27 ديسمبرمن العام نفسه!وقال إن أكبر دين لفرنسا تجاه الجزائر يبقي التجارب النووية التي فجرتها في الصحراء الجزائرية بين ‪ 1960 و1966 ، ومازالت آثارها واضحة على الجزائريين إلى يومنا هذا.وكشف عن أن القنبلة النووية الأولى التي فجرتها باريس في 13 فبراير عام 1960 كانت بالحمودية "برقان" بولاية "ادرار" (الجنوب الغربي للجزائر) ، وكانت قوتها تعادل‪ 6مرات القنبلة التي فجرتها أميركا في هيروشيما.وواصل تسريب مفاجآته بالقول إن فرنسا خلال ‪1960 و1966 فجرت ‪ 17 قنبله نووية ، منها ‪ 4 قنابل في الهواء الطلق ببرقان و13بـ "عين ايكر" بالهقار تحت الأرض.ولفت باريلو أيضا إلى أن قنبلة الحموديه في 13 فبراير 1960 جربتها على 24‪ ألف سجين، منهم سجناء من "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية، اختبرت من خلالهم مدى مقاومة الألبسة الواقية للاشعاعات. وأضاف أن هذه القنبلة التي مست منطقة بنصف قطر يصل ‪إلى 700 كيلومتر (حتى جنوب ورقله) وتعتبر منطقة ذات مخاطر، تسببت في تشوهات خلقية للإنسان والحيوان على حد سواء، وأضرت حتى بالتربة .وعرض باريلو صوراً لمجاهدين جزائريين مصلوبين يلبسون أزياء عسكرية مختلفة، وصوراً أخرى عن حجم الدمار الذي أحدثته القنبلة على بيئة المكان، وما آلت إليه معدات عسكرية (طائرات ومدرّعات) كانت رابضة على الأرض ومبعدة مسافة كيلو متر من مركز التفجير. وأوضح أنّ الفرنسيين تعمدوا الإكثار من ضحايا التجريب وتنويع الألبسة للوقوف على مستوى مقاومة البشر للإشعاعات النووية على مسافات مختلفة.الفضيحة الكبرى التي فجرها باريلو ونقلتها "العربية نت" عن "الخليج الإماراتية" هي أن اتفاقية إيفيان التي وقعتها فرنسا مع جبهة التحرير الجزائرية، وكانت مقدمة لاستقلال البلاد في ما بعد، نصت على استكمال باريس تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية ، كاشفا عن أن فرنسا أجرت 210 تجارب نووية ما بين عامي 1960 و1996.ولا تعليق
نقلا عن جريدة المصريون
لقد صعقت عند مطالعة هذا الموضوع ، لم أصدق ان فرنسا ..بلد الديموقراطية والعلم وعاصمة النور والأناقة ..يصدر منها مثل تلك الأفعال الخسيسة المنافية للانسان منزوعة الرحمة
بدأ ورق التوت في التساقط ورقة ورقة
أين ضمير الانسانية؟؟

No comments: